السبت، 31 أكتوبر 2009

ليبراليات

تمهيد :-
يصرح الكثير من الليبراليين أن الليبرالية لا تعني محاربة الأديان بشكل عام و الإسلام بشكل خاص .
البعض منهم يصرح عن عمد و نفاق و البعض القليل منهم يصرح بصدق و نية سليمة إلا أن سلامة النية نصف الصواب و تتمته هي حسن العمل .
الليبرالية ليست بالمصطلح المبهم أو الفكر المجهول الباطني الليبرالية واضحة المعالم و إن اختلفت تعريفاتها اختلافات طفيفة و أنا هنا سأعرفها تعريفا مستوحى من عدة تعريفات الليبرالية :- التحرر من كل القيود .
ما المشكلة من هذا التعريف ؟ هل أنت تدعوا للعبودية و التبعية و أن نكون قطعانا من الضأن و الموال الذي لا ينتهي .؟؟؟
مهلا قليلا .... كل القيود لا تهمني و أضربها عرض الحائط إلا قيدا واحدا تقيدته بمحض إرادتي و قمة رغبتي .
قيد الدين !! و هل الدين قيد ؟ نعم الدين قيد و لولا هذا القيد لعشنا قمة الفوضى و الضياع .
يتميز الإنسان عن بقية المخلوقات البدائية بتلك القيود أيا كانت التي ترقيه عن بقية الأحياء بمختلفها .
الليبرالية بدأت كردة فعل عنيفة و يراها البعض مبررة على هيمنة الكنيسة و تسلطها و محاولة الرهبان خداع العامة بقناع الدين بل وصل ببعضهم الأمر إلى أن سيطروا و حجموا بعض الملوك و الحكام .
خرجت أوروبا من عصر الظلمات إلى عصر التنوير و ظهرت حركة التنويريين قبل ذلك بزمن و كانت لهم أيديولوجية عنيفة و راديكالية تتسم بالسرية في التنظيم و القسوة في التنفيذ مارسوا عنفا من نوع آخر و إلى آخر القصة .
تغير وجه أوروبا الكالح إلى وجه جميل مشرق مزدهر و استرسل ذلك إلى بقعة أخرى هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تجلت فيها الليبرالية على أفضل وجه في هذا الكوكب و لا أبالغ .
علماء الإجتماع يؤكدون على أن الضعيف يتأثر وجدانيا بالقوي و هنا تكمن القضية .
الأمة العربية تعاني المرار بسبب شر الداخل و الخارج حكام متنازعون مستعمر شرس لا يعرف الرحمة تضعضع و هوان وقلة حيلة .
تفد و تتوالد الأيديولوجيات المختلفة تتوافد على عالمنا العربي الشقي فمرة الشيوعية الماركسية اللينينية و تارة البعثية و هي علمانية بصناعة عربية سورية عفلقية و ناصرية و اشتراكية و يسارية و يمينية و أفكار معفنة بستين ألف داهية و كل مرة تفشل فيها فكرة ينتقل المتأثرون إلى الفكرة اللاحقة و ضياع فكري على أصوله .
و يأتي الدور على ما يطلق عليه الفكر الليبرالي فهو آخر صرعة و أحدث موضة
و إلا ألا تلاحظون أن الغالبية العظمى من ليبراليي الكويت الديناصورات هم من معتنقي أي من الأفكار السابقة إن لم يكونوا كلهم .
بكل بساطة يبدلون جلودهم كل فترة مثل الأفاعي الخبيثة دون أي إشكال أو قليل من الخجل و يشرعون في ذكر مناقب فكرهم الوافد الجديد و التشنيع فيما عداه بما في ذلك فكرهم السابق لا يوجد مشكلة و لا عرفان
الآن يا مختصر خلك مفيد و اخلص علينا بالقيمة من هذه الديباجة الطويلة العريضة .
ما هدفك من هذا الموضوع و ماذا تود منه
بكل بساطة أنا موقن جدا أن هذا الفكر مآله الفناء بعد الفشل الذريع كسابقيه و مؤمن أن ما أقوم به ما هو إلا سبب و الله تعالى مسبب الأسباب . فلا يقفزن علي أحدهم متذاكيا" إن كنت كذلك فدع الأقدار تفعل بهذا الفكر ما تشاء و استريح "
الأمر الآخر تبيان استحالة توافق الإسلام مع الليبرالية في كل البنود
الليبرالية كفكر عبارة عن فكر طفيلي و جاحد في آن واحد أخذ القيم الأخلاقية الحميدة من الأديان و تنكر لها و هذا السبب وحده كفيل أن يكون معولا لهدم هذا الفكر التائه
الإسلام يعني الإستسلام الكامل لله عز وجل و البراءة من الشرك و أهله و الإنقياد لله تعالى بالعبادة وحده لا شريك له
هنا يتجلى الصدام الأول بين الفكرين من التعريفين فما بالكم بما يلحق في التطبيق
الإسلام يأمرك يا مسلم أن تبرأ إلى الله من اليهودي و النصراني و البوذي و و و و كل من لا يؤمن بلا إله إلا الله محمد رسول الله
يأمرك بذلك أمرا صريحا سالما من القدح أو الشبهة و لا ينكر ذلك العالم الأمين
عندكم الكتاب و السنة و أدينوني بهما .
نأتي إلى المبادئ و القيم و الأفكار الأخرى .الدعوة إلى تطبيق الأنظمة المدنية كلام رائع من الخارج و لكن لنتمعن به ماذا تعنون بالمدنية ؟ تعنون تعطيل الحدود بحجة سقيمة أن تطبيقها لن يكون عادلا .مريضا تعجزون عن علاجه... لتقتلوه . قمة المنطق السقيم .
المساواة ... الله كلام منمق ... هل تقصدون المساواة بين الرجل و المرأة ؟؟ بين الموحد و المشرك؟ بين التقي و الغوي ؟؟ أين ذلك من الإسلام ...؟؟؟
إن هذا الفكر الطارئ يتصادم مع الإسلام و هو ليس كفؤا له و ليس موافقا إنما فكر طفيلي يخلط بين الخبيث و الطيب ليعطي نفسه رونقا زائفا و بريقا مخادعا .
إنه بالضبط إنسان مهمل للنظافة الشخصية لدرجة مريعة لا يحسن إلا ارتداء الثياب البراقة و الترشش بأفخر العطور .. يغريك منظره .. و يسوؤك مخبره .
أيها المنخدعون بالليبرالية أو الذين تخدعوننا بها حتى أضجرتمونا أمامكم خياران لا ثالث لهما
"الإسلام" أو "الليبرالية"
اختاروا يا حلوين
لليبرالية أفضل النظم العلمانية :-

نعم و ما الضير من التصريح بذلك علانية ؟

من الكاتب معقولة المختصر المفيد السلفي يكتب هذا الكلام ؟

معقولة و نص

لنكن منصفين في الخصومة .

أيهما أقل سوءا"وليس أيها أفضل" البعثية أو الليبرالية ؟

السلطوية أو الليبرالية؟

الفوضوية أو الليبرالية؟

......إلخ

و لكن و نركز على "لكن"

لا يسوغ كل ذلك أن نقارنها "بالإسلام" فهو بلا ريب أرقى و أعلى من أن نقارنه بمخاض العلمانية .

يحرص ليبراليوا هذا الزمن في هذا البلد و جاره الجنوبي خصوصا على الإبتعاد عن المقارنة بين فكرهم العفن و الإسلام و محاولاتهم اليائسة أن يحصروا الإسلام في المسجد و جعل الليبرالية بمثابة النظام المتكامل للعمل على حل كل أزمات الدنيا


تطاول و تقليل من شأن الإسلام بطريقة ملتوية و عوجاء كاعوجاج فكرهم المأفون

و لكن عندما تغفل العيون عنهم و تتقلص الرقابة عليهم يبدأون بالردح و النهيق و الشنخرة بكل وقاحة .

حتى منافقيهم الذين يحومون هنا و هناك كالذباب

تجده يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم هنا

و يسب و يلعلن هناك

عينك عينك

كل ما تحمله عبارات النفاق من معنى

بمعنى آخر قناع للإلحاد إسمه الليبرالية التي هي بدورها قناع ربما للماسونية

و الله لم أر ماسونيا مرحبا به بقدر ذلك الماسوني المنحط ابن عمدة تل أبيب

وينك يا مستر فرايدي ما تجي تشهد بس آآآخ

سبحان الله كل الأديان ارثع فيها بس لا تقرب من ربع التلمود الله أكبر

واحد مسوي لي فيها ملحد لي شتمت الصليب قام يناقز مثل الشيطان لا من قال قبطي

يعني للأسف الشديد و لا نلقى ليبرالي محترم و يقول نحن نحارب هكذا توجهات و الليبرالية بريئة من هذه التراهات .

تلاقيهم يتصددون و بعضهم يشارك هنيه و هناك كأنه مو شايف

الله وكيلك محمد هايف يطلب منع اليوتيوب تقوم قيامته



و ذاك العفن اللي هناك يسب الله و رسوله و أبو الشباب عادي نو بروبلبمز ليبرالية حرية عبر عن رايك سب أم الدنيا


الله يا حلوك يا الليبرالية

يا ناس أحبها

حب أبو عضوض

العلمانية إلحاد .


جاء في القاموس الإنجليزي ، أن كلمة ( علماني ) تعني :

1- دنيوي أو مادي .
2- ليس بديني أو ليس بروحاني .
3- ليس بمترهب (1) ، ليس برهباني .
وجاء أيضًا في نفس القاموس ، بيان معنى كلمة العلمانية ، حيث يقول : العلمانية : هي النظرية التي تقول : إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية .

يطالعنا بين الفينة و الأخرى الكثير ممن يمجدون العلمانية و يسبحون بحمدها بكرة و أصيلا ناسين بذلك أو متناسين حقيقة كونها إلحادا عمليا كما يتبين ذلك في دائرة المعارف البريطانية حيث نجدها تذكر عن العلمانية : أنها حركة اجتماعية ، تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب .
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية ، تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد ، وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين :
* إلحاد نظري .
* إلحاد عملي ، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي.

على المستوى الإجتماعي او العلاقات البشرية فإن العلمانية تقوم على أن لا تحكم المعتقدات الدينية العلاقات الإجتماعية وطريقة حل أفراد المجتمع الخلافات الإجتماعية. فعلى سبيل المثال، يضع المسلم في حسبانه احتساب الأجر من عند الله عندما يعود أخاه المسلم المريض بالإضافة إلى رفع روحة المعنوية . بينما يكون الدافع في عيادة المريض في المجتمع العلماني هو رفع روح المريض المعنوية لمساعدته على التشافي بوقت أسرع دون النظر للثواب الأخروي بالضرورة.

مما سبق بسطه و بيانه أعتقد إعتقادا جازما لازما أن العلمانية صورة من صور ممارسة الإلحاد و أن العلماني الحقيقي ملحد علم أم جهل

و على من يؤمن بخلاف ما ذكرت الإستعداد للمناظرة و نترك الحكم للقراء الكرام

فهل من مناظر ؟

أم أن المذكور حقيقة لا تقبل النقاش و لكن العلمانيين لا يصرحون بها لتحقيق مآرب أخرى


ملاحظة : بعض العبارات مقتبسة بتصرف بسيط من المراجع المذكورة لذا وجب التنبيه.

العلمانية رجس من عمل الشيطان

جاء في موسوعة الويكيبيديا ما يلي :

"علمانية" كلمة معادلة للكلمة الإنجليزية "Secularism" (سيكيولاريزم) وتعني إصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.


و لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية ، أو ( Secularite ) بالفرنسية ، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ (( العلم )) ومشتقاته على الإطلاق . والترجمة الصحيحة للكلمة هي (( اللادينية )) أو (( الدنيوية )) ، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب ، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد . تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (Secularism) : هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها. والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو (( فصل الدين عن الدولة )) وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها (( فصل الدين عن الحياة )) لكان أصوب ، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية هو (( اقامة الحياة على غير الدين )) .

مما سبق يتجلى لمن كان له عقل أن العلمانية دعوة صريحة لنبذ الدين و معاداته و إقصائه .

تاريخ العلمانية منذ نشأتها زاخر بالممارسات التعسفية تجاه كل مظاهر الدين ( أقصد الإسلام دون غيره )

في تركيا تقوم الدنيا و لا تقعد لأن الحزب الحاكم حزب العدالة و التنمية متهم أنه ذو أجندة إسلامية و الحزب يمجد في العلمانية الاتاتوركية الكمالية

مسألة لبس المرأة الحجاب في تركيا مسألة مأساوية و هذا الفعل يرونه إعتداء صارخا على العلمانية فهل ذلك يعني أن الحجاب يناقض العلمانية أم يوافقها حسب فهم العلمانيين الأتراك ؟؟؟؟؟

في تونس الخضراء التي يريد نظام الحكم العلماني الفاسد فيها تدنيسها إلى خضراء الدمن يواجه من يؤدي الصلوات الخمس في المسجد بتهم عديدة لماذا ؟

عندما يصرح الرجل المتزوج هناك أنه على علاقة غير شرعية مع إياهن فهو محترم للقانون ولكن إن فكر أن يصرح بالزواج من أخرى فإن نجوم الظهيرة هي ما سيراه لماذا ؟؟؟

الأمثلة التي تدلل على فساد الفكر العلماني كثيرة و واضحة و متجلية إلا لمن أعمى الله بصيرته

من ذلك كله يؤكد المؤمنون أن العلمانية و أخواتها رجس من عمل الشيطان
فاجتنبوه يا أولي الألباب

شكرا لكم