السبت، 31 أكتوبر 2009

العلمانية إلحاد .


جاء في القاموس الإنجليزي ، أن كلمة ( علماني ) تعني :

1- دنيوي أو مادي .
2- ليس بديني أو ليس بروحاني .
3- ليس بمترهب (1) ، ليس برهباني .
وجاء أيضًا في نفس القاموس ، بيان معنى كلمة العلمانية ، حيث يقول : العلمانية : هي النظرية التي تقول : إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية .

يطالعنا بين الفينة و الأخرى الكثير ممن يمجدون العلمانية و يسبحون بحمدها بكرة و أصيلا ناسين بذلك أو متناسين حقيقة كونها إلحادا عمليا كما يتبين ذلك في دائرة المعارف البريطانية حيث نجدها تذكر عن العلمانية : أنها حركة اجتماعية ، تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب .
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية ، تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد ، وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين :
* إلحاد نظري .
* إلحاد عملي ، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي.

على المستوى الإجتماعي او العلاقات البشرية فإن العلمانية تقوم على أن لا تحكم المعتقدات الدينية العلاقات الإجتماعية وطريقة حل أفراد المجتمع الخلافات الإجتماعية. فعلى سبيل المثال، يضع المسلم في حسبانه احتساب الأجر من عند الله عندما يعود أخاه المسلم المريض بالإضافة إلى رفع روحة المعنوية . بينما يكون الدافع في عيادة المريض في المجتمع العلماني هو رفع روح المريض المعنوية لمساعدته على التشافي بوقت أسرع دون النظر للثواب الأخروي بالضرورة.

مما سبق بسطه و بيانه أعتقد إعتقادا جازما لازما أن العلمانية صورة من صور ممارسة الإلحاد و أن العلماني الحقيقي ملحد علم أم جهل

و على من يؤمن بخلاف ما ذكرت الإستعداد للمناظرة و نترك الحكم للقراء الكرام

فهل من مناظر ؟

أم أن المذكور حقيقة لا تقبل النقاش و لكن العلمانيين لا يصرحون بها لتحقيق مآرب أخرى


ملاحظة : بعض العبارات مقتبسة بتصرف بسيط من المراجع المذكورة لذا وجب التنبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق