السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الأخوة الكرام و الأخوات الكريمات تحية طيبة موجهة لكم جميعا
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
يقول نبينا محمد الهاشمي صلى الله عليه و سلم : الكلمة الحكمة ضالة المؤمن لا يضره من أي وعاء خرجت صلى الله على الذي لا ينطق عن الهوى .
تابعت على غير عادة مني ما أدلى به المواطن المثير للدجل / محمد سالم الجويهل و للأمانة كنت متابعا للقناة من بدايتها بدافع مشاهدة أسماء الأسر الكويتية حسب المناطق السكنية و هو ما قام الجويهل باقتباسه حرفيا من مؤلف الأخ الفاضل / خالد المبيلش بخطئه و صوابه و هنا لا أخفي استنكاري من عدم ذكر الجويهل مصدره تحريا للأمانة العلمية في النقل و هذا ليس بمستغرب من تائه مثله و أيضا تساؤلي بسبب عدم التحرك من قبل خالد المبيلش حماية لحقوقه الفكرية و مجهوده البحثي .
و شاهدت كما شاهد الكثيرين برنامجه الذي جاب الأصقاع "السرايا" كاملا و حصل ما يتوقعه أي إنسان يمتلك و لو جزء بسيط من التوقع و الحدس "لا أقصد الحركة طبعا"
الجويهل لم يختلق موضوعا من عدم و انتبهوا لما أسرد جيدا و إلا لمات موضوعه من أساسه و وئد قبل أن يولد .
و لكن وقاحته و بجاحته و خلطه للأمور فضلا عن مفرداته البذيئة شوش على هذه القضية إضافة إلى أدواته الغير قانوية فضلا أنها غير أخلاقية مما يشير بقوة أنه ماخذ الضوء الأخضر "من قلب"
لا يختلف عاقلان أن الجويهل "رويبضة" و تافه و ماخذ أكبر من قدره الطبيعي و هو "حاوية القمامة"
الموضوع الذي يلعب به هو على توره النشاز "ازدواجية الجنسية"
و هو ما أنا بصدد مناقشته و مداولته لأن ملعون الخير "أخذنا بالعجة" و ربعنا "القبائل" ينطرون عليه الإشارة و وصل للي دزه "العلم الوكاد" و "الرسالة الواضحة" من الأندلس بطريقة "صادقة" و "عفوية" و "بسيطة" جمالها في بساطتها وصلت للمتنفعين -ظنوا- من الفتنة و أثبت مناصروا مسلم البراك أن أبو حمود فعلا مخرجة صادقة معبرة عن رغبة ناخبي دائرته .
"إزدواجية الجنسية" أمر لا ينكره أي واع منصف في الكويت و لا يخفى علينا أنه "مجرم" قانونا و عقوبته نوعا ما "قاسية"
أنا شخصيا لا أتفق مع هذا القانون و أعلنها علانية إذا رأيت صالحا لديني و دنياي أن أصير "موزمبيقي" فلن أتردد و لكن يستحيل أن "أواري" و "أداري" طالما أن الفعل هذا مجرم قانونا
المؤلم هو التناقض في التطبيق و الكيل بمكيالين
فمعلوم جدا لدينا أن هناك بعض الأسرة حديثة القدوم من نجد و الزبير من سكان العاصمة في حوزتهم تابعيات سعودية و جنسيات عراقية و لا ينكر ذلك إلا جاهل بالحال
أيضا الحاصلين على جنسيات أمريكية و بريطانية وو ..وو بطلبهم و بمحض إرادتهم و لاحظت من فترة و لا أعلم صدقا مصداقية الخير إسقاط الجنسية الكويتية من مواطن من أسرة الصباح و قيل لي أنه بسبب رغبته بالإحتفاظ بالجنسية البريطانية
مما سبق أود من أخواني المواطنين قاطبة تنفيذ القانون على ما فيه من ملاحظات و أن لا تكترثوا بتجاوزات فلان و علنتان أنت لك رب يحاسبك و فلان له رب يحابه و حامي القانون كذلك .
و لا يعني ذلك أن لا تطالب بكل ما أوتيت من وسيلة و تشجب و تندد ولكن ضمن إطار القانون حتى لا تجعل على الأقل سبيلا "للساقط و اللاقط"
للأسف هناك مواطنون يمتلكون مميزات الكويتي و السعودي في آن واحد و هذا و الله ما لا يرضاه ربي
في المقابل هناك من يلعب بحسبة ميزانيات تقدر بالمليارات و جنسيته واحدة لا غير"و بيت جده عند دروازة المديرس" و لكن ضرره أبلغ من ألف من "أبو جنسيتين" و لكن أتساءل و خلنا واقعيين "أبو جنسيتين" لو تحطونه مكان "أبو ناقلة" و تسنح له الفرصة و ضميره من الأول أجاز له التدليس للتمتع بما لا يحق له شرعا ؟؟؟
التجنيس العشوائي فعل الأفاعيل و ظلم منه الكثير و صارت ببطن ناس "ما حلموا فيها" و نعرفهم عز المعرفة بينما كلوها بعض الفقارة اللي ما مشت معاهم على الرغم أنهم أقدم وجودا بكثير و أيضا نعرفهم و حسبي الله على الظالم .
و لكن ما حصل حصل و نحن الآن بصدد تعامل مع الواقع طالما أن القانون نص فالواجب على رجاله التنفيذ و رافضيه السعي لإلغائه
أما أن نشاهد بأم أعيننا من يتسمى هنا باسمه الأول فاسم أبيه فاسم جده و ينتهي باسم القبيلة و في جارتنا العزيزة لا يتغير الا الاسم الاخير من "القبيلة" إلى "الفخذ" مع العلم أن "فخذه" و "الفخذ الثاني" يلتقون بجد يعني كذب في نسبه "فليتبوأ مقعده من النار" لأنه انتسب لغير أبيه و هذا و الله أمر شنيع
أرجو أن نعي جيدا هذا الأمر و نلم بالعواقب فورانا سؤال و حساب و عذاب
الحيتان لهم رب يجازيهم
و المتنفذون لهم رب يحاسبهم
و سراق المال العام نطالب بمحاسبتهم و نيل جزائهم في الدنيا قبل الآخر
و لكن ذلك كله لا يبرر لأحد التكسب بالعيارة و الكذب و الجمبزة
معذرة على الإطالة و شكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق